الاثنين، 11 أبريل 2011

لقاء صحفي للدكتور أبوبكر جالو منشئ رادار أبو بكر جالو


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على إمام المرسَلين نبيِّنا محمد وعلى آلِه وأصحابِه والتابعين
أمّا بعد:
فهذا لقاءٌ صحفي -بعضه افتراضي- مع الدكتور أبوبكر جالو منشئ رادار أبو بكر جالو.
الدكتور أبو بكر جالو، السلام عليكم ورحمة الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
س1-   الدكتور أبو بكر، نريد أن تعرّفنا بنفسك
ج1-   اسمي أبو بكر أحمد جالو، من جمهورية غينيا، في مرحلة الدكتوراه، في قسم علوم الحديث، بالجامعة الإسلامية، بالمدينة النبوية.
س2-   نريد تعريفًا موجزًا للرادار الذي قمتَ بإنشائه.
ج2-   "رادار أبو بكر جالو" في غاية الأهمّيّة؛ إذ إنه –بفضل الله عزّ وجلّ- فريدٌ في نوعه؛ لأنّه اختراعٌ جديدٌ، ذو تقنيةٍ جديدةٍ في عالمَ المراقبة المرورية، ولا يمكن اختراقه أبدًا، إن شاء الله تعالى.
سميّته رادار "أبو بكر أحمد جالو"، وهو في مكافحةِ حوادث السيرِ، وحفظِ الوطنِ، أسأل اللهَ عزّ وجلّ أن ينفعنا به.
رادار أبو بكر جالو في سطور:
رادار أبو بكر جالو يحقِّق –بفضل الله عزّ وجلّ- ما يعجز عنه الأنظمة التي تباع بالمليارات؛ ويتجلى ذلك فيما يلي:
1-                  يقضي -بإذن الله عزّ وجلّ- على تجاوز السرعة تمامًا (100%)، ولا ينجح أيّ برنامج في اختراقه أبدًا مهما بلغت قوّته، حتى برامج الاختراق التي تكتشف الرادارات من بعيدٍ.
2-                  يحفظ الوطن من الاختراق (أي: الدخول غير المرخَّص)؛ فيساعد–بإذن الله- في منع دخول سيّارات المجرمين، وشركات تهريب المخدّرات.
3-                  ويساعد في كشف سيّارات المطلوبين (الفارّين من العدالة).
4-                  ويساعد في كشف أماكن وجود سيّارات المطلوبين.
5-                  ويساعد في منع سيّارات المطلوبين من الخروج من البلد.
6-                  ويمكن –فيما بعدُ- إضافة وظائف أخرى يقوم بها البرنامج بإذن الله عزّ وجلّ
تنبيه:
رادار أبو بكر جالو تحت التطوير، ويحتاج إلى دعم للوصول إلى أعلى كفاءة مرجوّة.
س3-   كيف توصّلت إلى هذا البرنامج الفريد في نوعه مع كونك متخصّصًا في علوم الشريعة، وأنت بعيدٌ كلّ البعد عن القضايا الأمنية؟!
ج3-   كنتُ ذا خبرة –ولو متدنّية- في عدة مجالات، حتّى لُقّبتُ بـ "12 Métiers " أي: "ذو اثنتي عشرة (12) حِرفة". وأهل بلادنا (في غرب أفريقيا) يطلقون هذا اللقب على من يجيد مِهَنًا متعدّدة...
كان رأس مالي –بعد توفيق الله عزّ وجل- في إنجازاتي حسن الظن بالله الذي المسمّى "الثقة بالنفس"، والقاعدة التي قعّدتها لنفسي "العِلمُ –غير الشرعي- بالتجربة"!
وفي الحقيقة لم أتوقع أنّني سأتوصّل إلى مثل هذا الإنجاز في وقت قصير، إلا أنني من الصغر كنت أحلم بالأمور العظام!
سبب تصميم رادار أبو بكر جالو:
قبل ثلاث سنين، بينما كنت أسبح في بحر "الإسلام اليوم"، إذ فوجئت بموج كاد أن يغرقني؛ إذ إنه رماني بكثرة الحوادث المرورية، حتى قال كبير رجال المرور –حسَب الموقع- أن لا حول ولا قوة لهم في مكافحة هذه الحوادث... فعزمت يومئذ أن أبذل الجهد حتى آتي بما أحفظ به دماء المسلمين بإذن الله عز وجل.
ثم بدأت أفكر في الطرق المناسبة لذلك، وكيف آتي برجال مرور لا يهمّهم إلا سلامة الناس، ولا ينظرون –في المخالفات والمَغارم- إلى أخوّة ولا غيرها...
وخطّطتُ لتجهيز كلّ مدينة بعدد معيّن من رجال المرور، وفي فترة معينة، ثم يرحلون إلى مدينة أخرى، وخطّطتُ –كذلك- في الجوائز التي تعطى للمخلصين من رجال المرور...
إلاّ أن ذلك كان مركّزا على الجهود البشرية، وبطريقة دقيقة، كانت –بإذن الله عز وجل- كفيلةً لتقليل الحوادث إلى أقلّ من النصف بعد مضيّ سنتين تقريبًا...
ولكن بفضل الله ورحمته، ألهمني الله فكرة تصميم البرنامج بدلاً من الاعتماد على الجهود البشرية فقط، فكان ذلك فتحًا مبينًا.
وبما أنني الملقَّب بـ "ذي 12 حِرفة" لتعدّد مجالات خبراتي، فإن لي في البرمجة  ما يمكن أن يكون مدخلاً، في عدة لغات: C++، وPython، وPHP، وXHTML، وVisual Basic، وJavaScript، وغيرها، ولكن هي مجرد بدايات.
كما أني أمتلك كتبًا في هذه اللغات وغيرها، فقد أنفقت في كتب البرمجة والصيانة شيئًا كثيرًا...
وعندي من كتب البرمجة ما لا توجد في أيّ من مكتبات السعودية، وإنما طلبتها من دار النشر مباشرة، بالتنسيق مع المؤلّف.
عكفت على الكتب –مستعينًا بالله ثم بالدروس المدوَّنة في مواقع البرمجة على الانترنت- حتى فتح الله لي بهذا البرنامج، ولله الحمد والمنة.
ثم رأيت أن أتوّجه بنظام حفظ الحدود، وليس هو بأساس في هذا البرنامج إلا أنه جاء تبَعًا، وأسأل الله عز وجل أن يبلّغني الإتقان في كلا الجانبين (مكافحة حوادث السير، وحفظ الحدود).
س4-   دكتور أبو بكر، ألا ترى أن نظام ساهر يغني عن نظامك هذا، فما الداعي إلى استخدام نظامك هذا مع وجود ما هو أقوى منه؟!
ج4-   سأفاجئك وأقول: ليس في الدنيا ما يغني عن "رادار أبو بكر أحمد جالو"؛ فكل الأنظمة الموجودة –حسَب علمي- يمكن اختراقها إلا "رادار أبو بكر أحمد جالو"، فلا يمكن اختراقه أبدًا، إن شاء الله تعالى. وإن غدًا لناظره قريبٌ!
س5-   دكتور أبو بكر، بم يتميّز برنامجك هذا؟
ج5-   أهمّ ما يميز "رادار أبو بكر أحمد جالو" هو أنه يقضي –بإذن الله- على تجاوز السرعة في وقت قليل جدًّا، والأهم في ذلك أنه لا يمكن اختراقه بأجهزة اكتشاف الرادارات الخفية،
كما أنه يستخدم نظامًا ذكيًّا جدًّا في ضبط حدود الوطن، إلا أن ذلك يحتاج إلى مزيد من التطوير.
س6-   كم قيمة "رادار أبو بكر أحمد جالو"؟ لعله يكون رخيصًا جدًّا؟!
ج6-   قيمة "رادار أبو بكر أحمد جالو" هو خمسون مليون دولار فقط، على الشرط، كما يقول بائعو البطيخ: «على السكّين»!
س7-   ألا ترى هذا المبلغ مرتفعًا جدًّا، بل خياليًّا؟!
كيف يمكننا إنفاق كل هذا في برنامج، عندنا ما يغني عنه، ولم نعرف له مزية؟!
ج7-   عندما ترون عمل "رادار أبو بكر أحمد جالو"، لعلّكم ستشكرونني، وتزيدون على المبلغ المذكور، إلى مائة مليون دولار، أو أكثر، وربما أنال به الجائزة الكبرى؛ لأنه سيقضى بإذن الله على نسبة تجاوز السرعة بشكل لا يكاد يصدّق...
ولا يهمّكم هذا السعر، فهو كما قلتُ: «على الشرط» («على السكّين»)، فأنتم بالخيار قبل تجربة البرنامج، فإن لم يعجبكم عمله، فيمكنكم شراؤه بما تشاؤون، ولو بمليون دولار فقط... ولكنّي على يقين –بإذن الله- بأنه لا يجرّبه أحد ثم يتخلّى عنه، مهما كلّفه ذلك؛ لأنّ "رادار أبو بكر أحمد جالو" فتحٌ مبينٌ للبشرية، ولا يتخلّى عنه أحدٌ إلا بعد العجز!
س8-   قلتَ إن  "رادار أبو بكر أحمد جالو" يقضى على تجاوز السرعة -وخاصة في السفر- بشكل لا يكاد يصدّق، ففي كم سنة ترى أنه سيقضى على تجاوز السرعة، ولو بمقدار النصف؟
ج8-   تسألني عن كم سنة؟! قُل: في كم يومًا.
إذا عمل رجال الأمن بتعليماتي فإني أرى أن "رادار أبو بكر أحمد جالو" سيقضي على تجاوز السرعة –وخاصة في السفر- في السعودية كلّها، في أسبوع واحد إن شاء الله عز وجلّ.
س9-   ألا ترى ذلك مستحيلاً، كيف يمكن القضاء على تجاوز السرعة في أسبوع واحد؟!
ج9-   أتعجبون من ذلك؟ سأقتصر الوقت أكثر، وأقول: في ثلاثة أيّام إن شاء الله عز وجل، ... أليس الصبح بقريب؟!
س10-   هل يمكنك تزويدنا بطريقة تعامل "رادار أبو بكر أحمد جالو" مع المخالفات؟!
ج10-   أجل. فـ"رادار أبو بكر أحمد جالو" يحرص على عدم تكرار وقوع السائق في المخالفة؛ من أجل ذلك فإن أعلى غرامة عنده قد بلغ خمسَمائة وألفَ ريالٍ (1500)، إلا أن ذلك لأناس يمكن تسميتهم بأعداء أنفسهم، وأعداء  الوطن؛ لأن ذلك يكون بعد يجاوز السرعة 180 كم في الساعة؛ وأدنى المَغارم في تجاوز السرعة هو ثلاثمائة ريال (300).
وقد اتبعت في تسجيل المخالفات طريقة مخالِفةً للمعهود، فبدأت بتسجيل المخالفات بعد زيادة السرعة بمقدار عشر كم في الساعة؛ وذلك لأنه يجب السير على النظام، وهو 120 كم في الساعة، ولا يجوز للسائق الزيادة على ذلك، وإنما كان يُعطَى فارق 20 خروجًا من إرباك السائق، من جراء التخوّف على تجاوز الـ 120 كم عن غفلة منه...
ولكني رأيت ضعاف النفوس يتعمّدون تجاوز السرعة إلى ما يقارب 140، ثم يقفون عندها، فلا يسجَّل عليهم مخالفةٌ...
من أجل ذلك رأيت أن المناسب هو إجبار الناس على التقيد بالـ 120، ويتسامح في الزيادة إلى 9 كم في الساعة، فإن بلغت الزيادة عشرًا فعلى نفسه جنى، و«يداه أَوْكَتا وفوه نفخ».
أعلم أن بعض الشباب سيشتكون من ذلك، ولكني أردّ عليهم بقولي: هل تعلم كم مترًا يقطعه السيارة في الثانية الواحدة إذا كانت في سرعة 120كم؟
إنها تقطع مسافة 33 مترًا في الثانية الواحدة!
تصوَّر، لو فاجأه شيء، أو انفجر الإطار، أو نعس فنام، كيف يكون الوضع؟!
أرجو أن لا يُردَّ عليّ هنا بأنّ الأمور مقدَّرة؛ فالقدر موجود، ومع ذلك فقد أُمِرنا باتخاذ الأسباب المشروعة، ونهينا عن سلوك طريق المفسدين. قال الله تعالى –في ذي القرنين-: } إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ {. وقال تعالى: } ... وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195) {. وقال تعالى: }... وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) {.
دعاية:
إضافة إلى ذلك، فهذه فرصة ثمينة للخطوط السعودية، فمن كان عنده سفرٌ طويلٌ، وهو مستعجلٌ، فعليه بالخطوط السعودية؛ فإنها –بإذن الله عز وجل- توفّر له الوقت، وتجنبه المشاكل!
س11-   ألا ترى أن 1500 ريال كثير جدًّا، هل وراء ذلك هدف تكسّب على حساب المخالفين؟
ج11-   في الحقيقة، صاحب السيارة حرٌّ في أن يتقيّد بالنظام فيمسك ماله، أو يخالف فيهدر ماله!
ولو علمتُ أنه لا يردعه عن تجاوز السرعة إلا مائة ألف ريالٍ لفعلت ذلك؛ فقد قال الله تعالى: } وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) {؛ لأن القصاص يردع الناس جميعًا.
فالهدف هو عدم الوقوع في المخالفة، وليس الهدف رفع المَغارم أو تخفيضها، للتكسّب. فليس تجارةً لترغيب الناس في السلعة، وإنما هو إنذارٌ لهداية الناس وحفظهم من إتلاف الأنفس البريئة.
وقد قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ-: «لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا». رواه البخاري، من حديث ابنِ عمرَ -رضي الله عنهما-.
وعن عبد الله بن عَمْرو بن العاص -رضي الله عنهما- أنَّ رسولَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: «لَزَوالُ الدُّنيا أهْونُ على اللهِ مِن قتلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ». رواه التِّرْمِذِيُّ، والنَّسائيُّ، وابنُ ماجَه، وصحّحه الشيخ الألبانيّ.
وعن عَبْدَ اللَّهِ بنِ مسعودٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ –يومَ القِيامَةِ- فِي الدِّمَاءِ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

أسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يوفّقنا لما يحب ويرضى، وأن يجعل عملَنا خالصًا لوجهه.
وصلَّى الله وسلَّم على رسوله محمَّد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

شكرًا لك، يا دكتور أبو بكر جالو.

للتواصل في شراء الرادار أو المشاركة في تطويره من الدول المتقدمة والشركات الكبرى، فضلا
 علق على هذه الصفحة مبينا عنوانك.

هناك 5 تعليقات:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولى أدعو الله بنجاحك وتوفيقك في كل أمورك وثاني هو أن المواضيع الذي قرئته من هذه الصفحة لم أقراءه من القبل فأتمنا أن يستفيد جميع من في الأمة وجميع المسلمين.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ردحذف
  2. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    جزاك الله خيرا على هذه الدعوة الطيبة، بارك الله فيك، ووهب لك ذرية طيبة إنه سميع الدعاء، ورفع درجتكم في الآخرة والأولى، ونفع بكم الأمة، وجعلكم قرة عين للوالديك وللأمة.
    وصلّى الله وسلَّم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

    ردحذف
  3. كان الله في عونك، ومتعك بالصحة والعافية، وحقق لك تطلعاتك وأمنياتك، وكثر من أمثالك. آمين

    ردحذف