الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

دورة متطورة في تنسيق الرسائل العلمية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى
إخواني الأعزاء -حفظكم الله تعالى-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
 
فهذه بشرى سارّة!
نظرا لكثرة احتياج الإخوة إليّ في تنسيق رسائلهم العلمية، ونظرًا لكثرة انشغالي، وعدم تمكّني من تلبية دعوة الجميع؛ فقد رأيت القيام بدورة متطورة في تنسيق الرسائل العلمية، في مدة أسبوعين (خمسة أيام من كل أسبوع، ساعة واحدة في اليوم).
رسوم الدورة:
إذا كان الدفع من الطلاب أنفسهم، فعلى كل فرد دفع مائة (100) ريال؛
وأما إن كانت الجامعة ستدفع عنهم، فيكون المطلوب للدورة خمسة عشر ألف ريال (15000)، ثم ليحضر في الدورة عدد غير محصور، والتنسيق والتنظيم يرجع إلى الجامعة إن شاء الله عز وجل.
فإن شاءت الجامعة أن تقسمهم على الدفعات، وعلى مراحل، فلها ذلك إن شاء الله تعالى.
وأرجو من الإخوة الذين يستحسنون الفكرة تأييد هذا الأمر بالردود، وضغط زر "أعجبني" على صفحتي وصفحة مدير الجامعة في فيس بوك؛ لأعرف مدى حرصهم على تلقي خلاصة خبراتي في برنامج "وورد".
وأما التسجيل، فلو رأى مسؤولو الجامعة تبنّي الأمر، فلهم ذلك؛ وإلا فيكون التسجيل في صفحتي على فيس بوك، أو مدوّنتي "مدونة الدكتور أبو بكر جالو".
علما بأن مكان الدورة على عاتق الجامعة (وهذا من واجبها نحوَ أبنائها)، ولا أرى غير هذه الدورة تقوم مقامَها... جرّبوها، ثم احكموا!
أما الشهادة:
فليس لديّ شهادة معتبرة، فشهادتي هي القاعدة التي قعّدت لنفسي " العلم -غير الشرعي- بالتجربة"، وكتابي "المغني في مبادئ الأنترنت"، ونسخة ويندوز الذي خصصتها "مغني المحتاج في نظام تشغيل النوافذ المحتاج"، ومشروع "مسند أبي عوانة" في مركز خدمة السنة النبوية، بالجامعة (فأنا من نسّق الرسائل الأربعة الأولى، وكنت العمود الفقري في كل ما يتعلق بالأمور الفنية –من صيانة، وتخصيص "وورد" و "إكسيل"، ولاسيما وضع الطرق المختصرة لحل مشاكل المشروع)، وبعض البرامج التي برمجتها، والميدالية البرونزية التي أحرزتها لحصولي على المركز الثالث، في بطولة تايكوندو للمملكة العربية السعودية في العام الدراسي الماضي؛
إلا شهادة جامعة الملك عبد العزيز في إنجازي المستوى الأول –فقط- من تقنية البرمجة بدون كود؛ فهي شهادة معتبرة عالميا.
 
طبعًا، لست هنا للثناء على نفسي، وإنما لإعانة إخواني المحتاجين الذين لم أتمكن من تلبية حاجاتهم لكثرتها.
 
أسأل الله أن يوفّقنا لما يحب ويرضى، ويجعل عملنا خالصًا لوجهه.
وصلَّى الله وسلَّم على رسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
والحمد لله رب العالمين.