الجمعة، 23 سبتمبر 2011

أب كون دو "Ab Kune Do" الأسلوب الجديد للدفاع عن النفس

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المتقين نبيّنا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين
أما بعد:
فيا أصدقائي وأحبابي يسرّني إعلامكم بولادة فنّ جديد من الفنون القتالية اسمه:
أب كون دو "Ab Kune Do" للدفاع عن النفس.
هذا الاسم مأخوذ من:
"أب" اختصارًا لاسمي (أبو بكر جالو)
كون دو: مأخوذة من الفن القتالي الذي اخترعه البطل الشهير (بروس لي)، المسمّى "Jeet Kune Do" وهو القتال بالخيال،
أو قتال الشوارع،
وتعني كلمات "Jeet Kune Do": أسلوب القبضة المعترضة.
فقد رأى بروس لي أن الفنون القتالية ليس منها ما هو كامل، بل لكل منها إيجابية وسلبية؛
فأراد أن ينشئ فنّا قتاليًّا قويّا يجمع نقاط القوة في جميع الفنون القتالية؛ ولذا فلو سُئلتَ عن أحسن الفنون القتالية وأكملها فقل: هو "Jeet Kune Do"، بلا شك.
ولتقريب المسألة أقول:
الملاحظ لـلفن القتالي "كونغ فو" يجد فيه بعض الحركات التي لا تنفع في القتال الحقيقي، بل بعضها أشبه بالمسرحية؛ مع أن الكونغ فو هو أقوى الفنون القتالية بلا منازع، وعلى أساس الـ "الكونغ فو" بنى بروس لي فنه القتالي الجديد "Jeet Kune Do".
فقد جمع فيه بروس لي نقاط القوة من الفنون القتالية المشهورة -بعد منازلة (وقتال) كبار المعلمين وكبار الأبطال في الفنون القتالية، وقد غلب بروس لي عليهم جميعًا؛ وأصبح هو البطل في أمريكا... ولعلّى يكون لي وقفات مع بعض مواقفه الممتعة إن شاء الله تعالى- ومن تلك الفنون القتالية التي أخذ منها بروس لي:  الـ كونغ فو، والملاكمة الغربية "Box"، والكاراتي، وتاي كوون دو، والمصارعة اليابانية، والملاكمة الفلبينية، والملاكمة التايلادية، بل وقد استفاد من رقصة تشاتشا "TchaTcha" في المراوغة واللف والدوران أمام الخصم "Jeu de Jambe"؛ لأنه كان قد حاز (وفاز بـ) بطولة رقصة "تشاتشا" في "هونغ كونغ"، كما حاز بطولة الملاكمة الغربية "Boxe" فيها.
وقد رأيت إنشاء فني القتالي الجديد "أب كون دو"   "Ab Kune Do"، على هذا الأساس؛ فجمعت فيه نقاط القوة من بعض الفنون القتالية -علمًا بأني مازلت أطرق أبواب الفنون القتالية الأخرى للاستزادة من المهارات القتالية- فأخذت من الملاكمة الغربية "Boxe" الذي هو أول فنّ قتالي تعلمته، والكاراتي، وتاي كوون دو الذي أحرزت فيه بطولة الجنوب الغربي من ساحل العاج، وكوان كي دو، وشيئا من كونغ فو، وشيئا من "جيت كون دو" "Jeet Kune Do"، وأشياء من فنون قتالية أخرى اقتبست أكثرها من المقاطع القتالية والبطولات...
وبغض النظر عن مسميات الفنون القتالية، فإنها تجتمع في هدف واحد هو الدفاع عن النفس أو القضاء على الخصم.
وحركاتها كلها متقاربة في كثير من الأمور، وإنما يتخصص بعضها في جوانب معيّنة، مثل تخصص تاي كون دو في الضرب بالرجل، فلا يجاريه في ذلك أي فن قتالي إلا الكونفو في بعض ضرباته المزدوجة...
وقد قسمت هذا الفن إلى ثلاثة أقسام:
1- للجنود : وهو القضاء على الخضم -أو شل حركته- في أقرب وقت (أو بضربة واحدة)
ولا يسمح بتعليم هذه القواعد إلا للجنود، أوالمتقدمين في استيعاب الفنون القتالية، الذين عندهم حلم وصبر، ولا يقاتلون -في الغالب- إلا لدفع الضرّ
2- الدفاع عن النفس مع إلحاق الضرر الخفيف بالخصم (كأن يقضي عليه بالضربة القاضية "K.O" أو نحو ذلك)
3- الدفاع عن النفس فقط دون إلحاق أذى بالخصم، ويكون ذلك في الغالب في بعض المواقف التي تثبت فيها للخصم أنك لا تريد به سوءًا، وأنك لو أردت ذلك لفعلته.

أهم شيء في هذا الفن القتالي هو أنه لا يحكمه إلا المسلمون، إذ إن منشأه هو قرية "تِنِلا"، من منطقة واسولون -بلاد الأبطال والأوفياء-
ولذا فسأحذف منه ما يتنافى مع العقيدة الصحيحة إن شاء الله.

وقد يعترض علي في إنشاء هذا الفن القتالي  "أب كون دو"  "Ab Kune Do"، بأن هذا الفن لن يعترف به المسؤولون عن الفنون القتالية.
وجواب ذلك أن بروس لي هو أول من علّم الأجانب (أي: غير الصينيين) الـ كونغ فو؛ لأنه كان الكونغ فو سرًّا بين الصينين، ولا يسمحون لتعليمه الناس... ومع ذلك فقد خالفهم بروس لي قائلاً: إذا احتفظ كل منا بما عنده ولم يظهره للناس فكيف نتطوّر؟!
وقد حاربه إخوانه الصينيون في ذلك وأظهروا له العداوة، ولكنهم في الأخير كشفوا أن بروس لي كان على الصواب إذ إنه لم يغلبه أحد منهم؛ والفضل في ذلك -بعد الله- لاعتماده على فنه القتالي الذي اخترعه، والذي هو خليط من نقاط القوة في الفنون القتالية...
وقد اعترف به الناس كلهم؛ لمّا رأوا إيجابيته... وأرجو أن يكتب الله لي مثل ذلك.
ليس المهمّ اعتراف الناس بما آتاني الله من فضل، ولكن المهم أن أنتفع بمهاراتي، ولو في الدفاع عن نفسي -فقط- من هجوم أصحاب النفوس الضعيفة!
وما بعد ذلك هو فضل...

علمًا بأن كثيرًا من الفنون القتالية (مثل: فول كونتاكت، وأيكيدو، وتايكوندو، وغيرها) قد نشأت بهذه الطريقة؛ فقد اخترعها أبطال خبراء، فتبعهم الناس عليها، وساهموا في تطويرها.

وإن مما يذوب له القلب من كمدٍ نسيانُ المسلمين -وعلى رأسهم العرب- فنّهم القتالي الذي فتحوا به أرجاء الأرض، وهو فن المبارزة والقتال بالسف -بجميع أشكاله-، فلم يطوّروه، ولم يعتن به العرب ولا العجم منهم...
ثم نضطر -اليوم- لتعلم فن القتال بالسيف، الياباني (أيكيدو، ونينجستو، وساموراي)! أين فنّنا القتالي الذي فتحنا به البلاد؟
وقد جاءت أصوله في القرآن الكريم؛ حيث يقول الله تعالى: «فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ [الأنفال، الآية: 12]».

أسأل الله -عز وجل- أن يوفّقنا لما يحبّ ويرضى، ويجعل عملنا خالصًا لوجهه.

وصلَّى الله وسلَّم على رسوله محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

كلمات تُكتَب بماء الذهب على لوح من الياقوت والمرجان

بسم الله الرحمن الرحيم
 كلام من ذهب: وجدته ضمن التعليقات في موقع العر بية نت
تقول بنت نجد (زائر) 23/09/2011 م، 09:44 صباحاً (السعودية) 06:44 صباحاً (جرينتش):
لا تتحدث بما لا تعرف؛ السعودية قامت على الشريعة متبعة نهج السلف الصالح ومنهم مجدد الدعوة الإصلاحية الشيخ محمد بن عبدالوهاب (رحمه الله تعالى) وأثبت الملك عبدالعزيز (رحمه الله تعالى) دفاعه عنها في كلمة ألقاها في مكة المكرمة يقول: ( يسموننا بالوهابيين، ويسمون مذهبنا بالوهابي؛ باعتبار أنه مذهب خامس، وهذا خطأ فاحش نشأ عن الدعايات الكاذبة التي كان يبثها أهل الأغراض. نحن لسنا أصحاب مذهب جديد أو عقيدة جديدة، ولم يأت محمد بن عبدالوهاب رحمه الله بجديد، فعقيدته هي عقيدة السلف الصالح التي جاءت في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح ) انتهى كلامها -وفقها الله-.
هذا هو القول الصحيح الذي لا يعدل عنه من يريد الحقّ؛
إذا كان أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب على مذهب جديد فأتوا بالقواعد الفقهية الجديدة، والأصول الفقهية الجديدة، التي جاء بها! وقد قال تعالى: «قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين».
فالكلام الفارغ من الأدلة لا يقبله المنطق ولا القياس؛ وإنما يقبله أصحاب الأهواء الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا؛ وهم الذين قال الله فيهم: «أفرأيت مَن اتخذ إلهه هواه...» لأنه لا يريد حقًّا، وإنما يتع الهوى، فما وافق هواه كان حقًّا عنده، وما خالف هواه كان باطلاً عنده... ما لهم كيف يحكمون، أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا، أم على قلوب أقفالهم؟!
أسأل الله عز وجل أن يهدينا سواء السبيل.
وصلّى الله وسلَّم على رسوله محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين

" تِنِلا، لمنع الإنقلابات" " Tinila, pour empêcher les coups d'Etat"

بسم الله الرحمن الرحيم
هل أردّ فضل فضل الله عليّ لكثرتها!
قال الله تعالى:
«قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (73) يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74)»
 وقد قال تعالى: «إن الله يرزق من يشاء بغير حساب».
ما شاء الله لا قوّة إلا بالله.
في هذا اليوم (الجمعة 25 من شوال، 1432هـ)، بينما كنت جالسًا في المسجد النبوي الشريف لأداء صلاة الجمعة، قبل صعود الإمام الشيخ عبد الرحمن الحذيفى (حفظه الله تعالى)، إذ جاءني فكرة مهمة، وهي فكرة إنشاء نظام لمنع الإنقلابات؛ سيكون ذلك جزءًا صغيرًا من رادار أبو بكر جالو إن شاء الله تعالى.
وقد سميته "تِنِلا، لمنع الإنقلابات" "Tinila, pour empêcher les coups d'Etat"
و"تِنِلا" هي قريتي، وتقع في منطقة واسولون -بلاد الأبطال والأوفياء- قريبة من حدود ساحل العاج ومالي، وهي مدينة لها تاريخ، وفيها آثار... حتى قال القائل: "من زار واسولون ولم يمر بـ "تِنِلا"، فلم ير واسولون".

واللهَ أسأل أن يجعل عملنا خالصًا لوجهه، وأن يوفّقنا لما يحب ويرضى.

وصلَّى الله وسلَّم على رسوله محمد، وعلى آله وأصحابه والتابعين